مقالات

أسامة السويسي يكتب: أنت حمدون و إلا عبسي؟ لا أنا مصباح

كنت اتبادل أطراف الحديث مع نجلي إسلام وهو عاشق للكرة العالمية ومن المتيمين بحب الأسطورة ليونيل ميسي، فوجئت بصديق له يسألني: هو حضرتك يا عمو حمدون ولا عبسي؟

ولأن السؤال كان صادما فقد كان ردي بسؤال تعجبي.. يعني إيه؟ ومين حمدون وعبسي؟
ضحك إسلام وتكفل بالتوضيح قائلا: يا بابا.. حمدون يعني أنت من عشاق الدون كريستيانو رونالدو.. أما عبسي فيعني أنت من عشاق الساحر ميسي.

وبعد أن علمت المغزى من السؤال أجبت صديق إسلام: لا يا حبيب عمو أنا مصباح.

هنا.. ضحك إسلام وصديقه وعرفا معنى الإجابة دون أن أوضح وقالا: يعني أنت تبع محمد صلاح.

المهم.. كل المقربين مني يعرفون أنني أميل لتشجيع برشلونة والسبب في ذلك يرجع للأسطورة الراحل الهولندي يوهان كرويف في نهاية السبعينات.. وبطبيعة الحال لا أعتقد إنه يوجد إنسان طبيعي على وجه كوكب الأرض لا يحب ميسي.. كذلك لا يمكن أن يوجد شخصي منطقي لا يعترف بقيمة رونالدو كواحد من أساطير الساحرة المستديرة عبر التاريخ.

والأهم.. أنني ومنذ فترة ليست بقصيرة لاحظت أن هناك توجه كبير لدى الأجيال الجديدة لمتابعة الكرة العالمية على حساب كرتنا المحلية وهو أمر واضح ليس في مصر فقط ولكن في معظم البلدان العربية.

وبالنسبة لي ولمن هم من جيلي لا يمكن أن نترك مباراة للأهلي أو منتخب مصر لنتابع مباراة أوروبية أو عالمية مهما كانت قوتها، لكنه أمر هين بالنسبة للكثير من الأجيال الجديدة.

وأتصور أنه بما أننا أصبحنا نمتلك واحدا من أبرز نجوم الكرة في العالم حاليا وهو فخر العرب ومصر محمد صلاح المتوهج بشكل لافت مع فريق ليفربول الإنجليزي ويواصل معه تحطيم الأرقام القياسية التي تنهار أمام قوة وسرعة ومهارة الفرعون فإنه من الطبيعي أن يكون الانتماء له فهو الأصل والأساس خصوصا بعد أن صار الأفضل حاليا بشهادة كبار النجوم والمدربين في العالم.
لهذا سأظل دائما مصباح عاشق الفرعون صلاح.

أقرأ أيضا: تفاصيل انضمام حمدي النقاز نجم الزمالك إلى أهلي جدة رسميًا

 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock