اكتشف موهبتك الصحفية

لاعبات رفضن الإغراءات واخترن البطولات

لاعبات رفضن الإغراءات واخترن البطولات

الاستثمار أصبح دخيل علي العاب الصالات بعدما كانت اللعبة جماهيرية ترفيهية فما السبب والغرض؟!

مؤخراً وبظهور مفهوم الاستثمار في ألعاب الصالات والاحترافية ، جعل الأمر مختلفاً كلياً ، أصبح شبيهاً بمنظومة كرة القدم وفكرة الاحتراف أخذت حيزاً كبيراً وهنا بدأت تتلاشي فكرة الانتماء والكيان و”ابن النادي” وأصبح رأس المال والطموح هو العامل الرئيسي للاعبي الصالات.

لاعبات رفضن الإغراءات واخترن البطولات

صفقات وتعديلات واهتمام مبالغ به من قِبل نادي الزمالك بالعاب الصالات وكأن لسان حال الادارة “نشوف حاجة بعيد عن كرة القدم يمكن نقدر نتفوق عليهم”

لكن عزيزي.. التفوق ليس بإتمام صفقات وتعاقد مع لاعبي غريمك ! مفهومك للمنافسة منقوص هناك حلقة ضائعه عليك البحث عنها الا وهي كيفية تحقيق البطولات بعد اتمام الصفقات وان كنت تجهل ايضاً ان غريمك لن يترك لك صفقة او غيرها وهو بحاجه اليها او يري بها بعض من النفع  ،مايتركة النادي الأهلي ليس الا بضاعة فقدت قيمتها ولن تجدي نفعاً فهنيئاً لك ما فسد.

البعض لم يتعلم الدرس مهما تكرر فلنضرب بعرض الحائط مقولة التكرار يعلم..الشطار عزيزي الشطار.

اقرأ أيضا: فيوتشر يخطف صفقة الزمالك المنتظرة وأحمد دياب يشعل أزمته مع مرتضى منصور

ولنا علي مدار تاريخ كرة القدم المصرية أمثلة لا حصر لها بداية من التوأم مرورا بالحضري وصولاً بحسام عاشور واخيراً صاحب البحث عن تجربة احترافية وطموح جديد رمضان صبحي وكل هذة الامثلة كانت في كرة القدم.

ولكن بدخول الاستثمار عالم الصالات كنا على موعد جديد مع فتيات النادي الأهلي واللاتي قمن بدورهن بإتباع القدوة في عالم الاحتراف والطموح والبحث عن تجربة جديدة لهن وطي دفتر البطولات والتاريخ ،لاعبات اخترن الانتقال لنادي الزمالك بحرية ولكني أؤكد إن عامل النضج لم يكن حاضراً وقت التوقيع.

“فريدة العسقلاني-مريم متولي-مايا ممدوح-دانا شوقي”

لا أحد منا ينكر الموهبة لديكن ولكن يقيناً منا بإنها انتهت وقت التوقيع هي اشبه بالاعتزال، الحرية لكُن والايام خير دليل.

لن نحزن عليكن والعزاء الوحيد لنا هي تلك الصورة وقت إعلان الانتقال فلتبقي بذاكرتكن دائما…

“شروق فؤاد-ثريا محمد- أية الشامي”

حروف من ذهب كُتبت بها هذة الاسماء وستبقي من ذهب فمن يختار التاريخ والكيان البطولات الاحترام يليق به كل الاحترام والتقدير ،

الرفض التام لأي عرض مالي مغري اثبت حقاً اصل المعدن والحفاظ علي احترام الجماهير هو النجاح

القرار لحظة ولكن النتائج حياة كاملة ستبقي مضيئة للتاريخ.

من يختار البقاء تحت جناح النسر سينعم بكل احترام وسيحصد تاريخ مشرف،

ومن يختار نعيم مادي سيجني الذل والإهانة وكل منا ينعم بكامل قواة العقلية يستخدمها كيفما يشاء..

حياة مصطفى

زر الذهاب إلى الأعلى




أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock