اكتشف موهبتك الصحفية

عوامل توعية الجمهور الرياضي

الوعي والإدراك هدوء وسلام نفسى وراحة وسعادة.. فالرياضة هي حرية الاختيار وروح المخاطرة والخضوع للقوانين وروح المنافسة والوصول للهدف.

تتحدد الشخصية الرياضية بصفة أساسية بالمستوى الثقافى للفرد. وعلى ترجمته للمعلومات الثقافية التى لديه إلى سلوك أفضل فلا يمكن أن تنجح الشخصية الرياضية إلا إذا كانت لديها خلفية ثقافية عامة مرتكزة على الوعى الثقافى والرياضة وملمة بالمعلومات التى يتحدد على أساسها سلوك الفرد، بحيث تعينه على تجنب المغريات الضارة اقتناعاً بمضارها وعليه فالوعى الرياضى هو تفسير لمعنى التربية الرياضية، توضيح لأهمية الثقافة الرياضية وزيادة حصيلتها للفرد والمجتمع من خلال المعلومات العلمية الرياضية التى تقدم له عن أهمية الأنشطة الرياضية وتكون سبباً فى تنمية وتطوير ثقافته الرياضية.
التعصب حرب تستهلك طبيعتك ومميزاتك ضد أشخاص منهم من يكون واقعياً ومنهم من يكون إفتراضياً فتأكد أنك مهما انتصرت فيها فستكون خاسراً.

توعية الجمهور الرياضي ومحاربة التعصب الكروي

وقد بدأت ظاهرة التعصب الكروي فى ثمانينيات القرن الماضى وهى ظاهرة سيئة تفسد متعة الرياضة، مثلما كانت أهمية العناية والاهتمام بتطوير مستوى اللاعبين والمدربين والإداريين فلابد من تطوير الجمهور الرياضى فهو المرآة التى نرى فيها عيوب وقصور إدارة الرياضة فى مجتمعنا ووجوده يزيد من متعة الرياضة لأنه العامل الأهم فى عملية التشجيع وتحفيز اللاعبين لإخراج أقصى طاقة لديهم.
لذا يجب علينا توعيته من خلال تثقيفه كخطوة أولى بالشكل الذى يفيد المنظومة الرياضية، والجمهور الرياضى أيضاً هو مرآة للمجتمع نرى فيها سلوك المجتمع ونقيس مدى ثقافته وتحضره وأهم سبل التثقيف هو الأسلوب العلمى والإهتمام بالحقائق من خلال نشر وسائل تثقيفية من الندوات والبرامج المرئية والمسموعة والمقروءة حتى نخرج من دائرة التعصب.

أقرأ أيضا: التعصب الرياضي والتوعية

كما يجب علينا أن نعمل على زيادة الثقافة والوعي لدى القائمين على منظومة الإعلام الرياضى لأنهم حجر أساس فى توعية الجمهور.
الأمثلة على تحضر ورقى الجمهور فى مجتمعنا كثيرة ولنا فى كأس الأمم الأفريقية 2006 والتى أقيمت فى مصر مثالاً على رقى وتحضر ووعى المشجع فهى دليل مهم للعودة إلى الطريق الصحيح فى التشجيع.
الوعي الرياضي:  هو إدراك الفرد لأهمية الرياضة وممارستها وتحليه بالروح الرياضية وتعزيز الثقافة الرياضية لديه.

*عوامل توعية الجمهور الرياضى

يقبل الجمهور الرياضى بشكل كبير على التلفزيون والبرامج الرياضية المرئية وبشكل أقل يكون الإقبال على الصحف والجرائد.
ومن هنا يبدأ دور الاعلام حيث يجب عليه أن:
-نشر ما يزيد من الثقافة الرياضية لدى الجمهور.
-المساهمة فى تنشئة أجيال واعية تنتمى لوطنها أولاً.
-التذكير بالدور السلبى للعنف الرياضي.
-تحرى الدقة فى نشر الأخبار.
-الحد من ظاهرة السخرية والتقليل من الأندية أو الرياضيين.
قريبا سيبدأ الموسم الكروي في مصر بعودة الجماهير للمدرجات وهذا يمثل تحدى للمشجع والقائمين على الرياضة للارتقاء بمستوى تشجيعى يليق باسم مصر ومكانتها.

*نقاط هامة:

-العنف لا يخلف سوى الخسائر وله آثار سلبية عديدة.
-ما بين التعصب والغوغائية خطوة واحدة فقط تفصل بينهما.
-التشجيع المثالى يزيد من متعة الكرة فلا يجب أن نقتلها.
-الرياضة مكسب وخسارة فلا نتخطى هذا المبدأ.
سنتوالى في تقديم ما يساعد فى التوعية تباعاً.

د/أحمد السيد

زر الذهاب إلى الأعلى




أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock