تعارضت السياسة مع مصلحتك ،، ما دخل السياسة بالرياضة
السياسة الرياضية هي محور المنظومة،،لا أنت خبير ولا لديك الوعي الكافي للتحدث بمفاهيم الرياضة الاحترافية ومجاراة ما يدور بالعالم ،،فالسياسية اصبحت القلب النابض لمختلف مجالات الحياة.
السياسة لها علاقة بالرياضة ؟!
واي شئ ليس له علاقة بالسياسة، عند محاولاتك السيطرة على زمام الامور وتوجيه انظار الجميع لهدف واحد الا تستخدم شتى الطرق للوصول لغايتك؟! هذة تسمى سياسة ومتقنة ايضاً .
اتفهم جيداً مايدور بداخلك “النزاهة” .. ربط النزاهة بالسياسة الرياضية هنا معدومة خاصة اذا كنا نتحدث عن المنظومة الرياضية لدينا،،فالسياسة بمختلف جوانبها السيئه تشكلت لتنطبق علي منظومتنا الاكثر سوءً منها وكأنهم وجهان لعملة واحدة.
السياسة الرياضية تخدم جهة أم حق مكفول للجميع ؟
للعجب ان البعض مازال يتسائل عن حقيقة مايدور بالمنظومة الرياضية عندنا والابشع من ينتظر الصلاح،عندما اطل علينا ممثلي المنظومة بفكرة تسييس الرياضة واجب احياناً حتي لا تختلط الامور ويكون لكل حدث حديث لم يكن غايتهم التطهير والعدالة الشاملة .
بل كان الهدف هو التوجيه ليس الا ،توجيه الانظار لنجاحات كاذبة لبطولات زائفة لتخليد اوهام ومهاترات،،نجحوا في تدوين ارقام جديدة بدولاب مغمور عفى عليه الزمن .
اقرأ أيضا: موعد مباراة مانشستر سيتي القادمة في دوري أبطال أوروبا 2022-2023
وحين المطالبة بتطبيق العدالة والحد من التجاوزات واستخدام الحق القانوني يطل علينا اراجوزات من خلف ستار التدليس “لا دخل للسياسة فهذة رياضة ترفيهية”.
تسييس الرياضة ام رياضة مسيسة ؟!
الرياضة اولاً ام السياسة اولى ،،ارى ان المفهومين يبعدان كل البعد عن بعضهما البعض،لا الرياضة تشبة السياسة ولا السياسة تشبة الرياضة ،ولكن معنا لا شئ مستحيل نحن نعرف جيداً تحقيق المستحيل والمعجزات تصبح ممكنة.
ندخل السياسه وقتما نشاء ونمحيها في الوقت المناسب ،ادراجنا كثيرة ومُحكمة الغلق نحن حتي نغلق عليها ونرمي بالمفتاح لا حاجة لنا به،،خطابات ومستندات وادلة كثيرة تدخل لا ينتابنا الفضول لقراءتها ولا تعني لنا ،،حتب بإمكاننا التوقيع عليها بدون وعي ،الدار امان والختم في الدرج ..
اقرأ أيضا: انتقال ثنائي فيوتشر للأهلي والزمالك مهددة بالفشل
الأحداث بعد ببدايتها والتشويق ما زال يدنو منا ،المفاجأت مستمرة وحصرية مع الرياضـة المصرية ،ولكن هناك اصلاحات مبشرة طلت علي الساحة مؤخراً !! هل حقاً مازال لديك الامل ؟! انتظر وسنرى !!
مخالفات وقضايا واحكام صادرة لا بد من تنفيذ العقوبة ليس بهذا مزاح،،عذراً دعني امزح معك هذة المرة ،،مثلما وضعت الخطابات بالادراج يقيناً وضعت الاحكام بجانبها ان لم تكن اختفت،،
في النهاية النقطة المضيئه في هذه المنظومة ستظل تنير لنا لن ينطفئ نورها مهما حاولوا اسدال الستار ستظل تشع نورها وسيظل عاشقيها متيمين بها يخطو دربها بكل فخر،، سيكون شعاعها لهيباً يفترس من يقترب منها ،،سينطفئ نور الظلم يوماً لانه خافت وهمي ،ستُعمى بصائركم مثلما عُميت قلوبكم وضمائركم..
حياة مصطفى
