اكتشف موهبتك الصحفية

أفكار من داخل الصندوق

أفكار من داخل الصندوق

تابعت مثل الكثير من المنتمين مثلي للنادي الأهلي ، مباراة الأهلي و الإسماعيلي فى كأس الرابطة والتى إنتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق والتى خاضها النادى الأهلي بفريق قوامه الأساسي من الشباب مواليد 2000 – 2004 ومطعم بعدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من البدلاء من لاعبى الفريق الأول بينما خاضها النادى الإسماعيلي بقوامه الأساسي.

وقفز هذا التساؤل إلى رأسى مع صافرة نهاية المباراة

لماذا لا يتبنى النادى الإسماعيلى فكر النادى الأهلى فى مباريات كأس الرابطة؟

النادى الإسماعيلى وغيره من الأندية الشعبية بالأقاليم يعانون منذ سنوات من ضعف الموارد المالية وبالتالى عدم قدرتها على إبرام تعاقدات مع لاعبين متميزين يضمنوا لهم المنافسة على البطولات المحلية وربما البطولات القارية أيضا.

وهذا الضعف ترتب على عوامل مختلفة بعضها يرجع إلى سوء الإدارة لسنوات عدة وبعضها يرجع لسياسات خاطئة تبنتها هذه الأندية وقد يرجع بعضها أيضا إلى نقص الطموح فى المنافسة على البطولات.

بينما الحقيقة المؤكده أن هذه الأندية دأبت على الشكوى من ضعف مواردها المالية بإتهام النادى الأهلى بالحصول على النصيب الأكبر من حقوق الرعاية بغير وجه حق – على حد تعبيرهم – أو بضعف المساعدات المادية المقدمة من وزارة الشباب والرياضة أو لأسباب أخرى متعددة ليس من بينها الإعتراف بالخطأ ولو لمرة واحدة فى إتخاذ قرارات خطئة أو سياسات فاشلة.

وهنا نجد الأهلى يعطى النموذج المثالى لهذه الأندية للخروج من هذا المأزق بخوضه غمار هذه الكأس بتشكيلة يغلب عليها عناصر الشباب فى قطاع الناشئين بالنادى؟

اقرأ أيضا: نجم الأهلي خارج قائمة كأس العالم للأندية بسبب الإصابة

ألا يمكن أن يكون هذا هو الحل الأمثل لهذه الأندية الجماهيرية التى تبحث عن شراء لاعبين بملايين الجنيهات بينما قطاعات الناشئين بها قد تذخر بالعدبد من المواهب القادرة على رفع إسم ناديها إلى عنان السماء والمنافسة وبقوة على كل البطولات.

لماذا يهتم النادى الإسماعيلى مثلا بالفوز بهذه البطولة التنشيطية وإكتساب مجد مؤقت فى الوقت الذى يعانى الفريق الأول من تواجده فى مركز متأخر فى جدول الدورى بينما يمكنه الفوز بعدد من عناصره الشابة التى تتكمن من إخراج النادى من كبوته؟

السؤال مطروح لمسؤولي النادى الاسماعيلى وكل الأندية التى تعانى مثله ودأبت على الشكوى دون التفكير فى أفكار من داخل الصندوق.

محمد زكي

زر الذهاب إلى الأعلى




أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock