اكتشف موهبتك الصحفية

ارحل يا خطيب !!

ارحل يا خطيب !!

منذ تعادل النادي الأهلي مع المقاولون العرب السبت الماضي وابتعاده عن المنافسة على درع الدورى المصرى بشكل كبير .

شنّت وسائل الإعلام وبعض من مواقع التواصل الاجتماعي حملة هجوم شرسة على رئيس النادى الأهلي “محمود الخطيب”  حيث تم الهجوم عليه بشكل شخصي وتحميله مسؤولية خسارة اللقب المحلي.

ووصلت بعض هذه الاصوات إلى مطالبة “الخطيب” بتقديم استقالته و التخلي عن رئاسة النادى الأهلى ، مستغلين غضب جماهير الأهلى ومحبيه بسبب سوء الأداء والاقتراب من خسارة الدورى للموسم الثاني.

حيث أن هذا الأمر غير معتاد الحدوث فى القلعه الحمراء ؛ فلم يخسر المارد الأحمر لقب الدورى موسمين متتاليين منذ عام 2004 لصالح غريمه التقليدى نادى الزمالك .

وليست هذه المرة الأولى التى يتعرض لها “بيبو” لمثل هذا الهجوم الشرس، فمن اليوم الأول لترشحه لرئاسة الأهلى واجه العديد من الضغوط و التشكيك فى قدراته القيادية و الادارية.

بالاضافة إلى تعرضه للخوض فى الذمم والاعراض على مدار السنوات السابقة بشكل شبه يومى تقريباً ، وفى كل مرة كان يواجه “محمود الخطيب” هذه الأحداث بالصمت والتجاهل والعمل على رفعه ناديه الحبيب .

اقرأ أيضا: تطور مفاجئ في إصابة أحمد عبد القادر

ولكن للأسف مع هذا الترفع أصبح التقليل من قيمة أسطورة النادى الأهلى “لبانه” فى فم جميع معارضيه وكارهيه الذين ينتظرون أى تعثر حتى تتاح لهم الفرصه لمهاجمته من جديد مرددين الجملة الشهيرة.

ارحل يا خطيب

(الخطيب من أفضل لاعبى الكرة فى مصر على مدار السنوات السابقة ولكنه فاشل إدارياً ) !! .

عن أىّ فاشل يتحدثون ؟!

الخطيب الذى فاز الفريق تحت قيادته بالدورى المصرى ثلاث مرات متتاليه .

الخطيب الذى أتى بفايلر ومن بعده موسيمانى وسط تعجب ومعارضه من الجميع ليصبحوا من أنجح المديرين الفنيين الذين مروا على القلعه الحمراء بل على مصر كلها .

الخطيب الذى كان سبباً أساسياً فى استعادة الهيمنه الأفريقي لموسمين متتالين أحدهما كانت على حساب نادى الزمالك والفوز بالنجمه العاشرة فى تاريخ النادى محققاً رقماً قياسياً جديداً تحت قيادة موسيمانى ، وخسارة اللقب الحادى عشر فى ظروف لعب غير نظيف .

الخطيب الذى تم تحت رئاسته الحصول على ميداليتين برونزيتين فى كأس العالم للأندية كممثل لمصر والقارة الأفريقية بأكملها .

اقرأ أيضا: اتحاد الكرة يوضح للكاف مستجدات الأندية المصرية من المشاركات الإفريقية

بالاضافه للعديد من إلانجازات الإنشائية والتسويقية وألعاب الصالات أبرزهم فريق كرة السلة الذى تم إعادة هيكلته من جديد تحت قيادة المدرب أوجتسى .

الخلاصة ، بالطبع يتحمل الخطيب ومجلس إدارته جزء أساسى من مسؤوليه ضياع اللقب المحلى ؛ فقد تم التعامل مع الملفات الأخيرة بشكل غير موفق إلى حد كبير تعرض خلالها النادى الأهلي لمشكلات داخل الملعب وخارجه .

ولكن فى ذات الوقت لا يستدعى الأمر إطلاقاً التفكير حتى فى رحيل الخطيب ومجلسه فهل كل نادى يتعثر فى موسم من المواسم يتم المطالبة برحيل مجلسه!! ؛ فأى إصلاح هذا تبحثون عنه فى رحيل محمود الخطيب ومجلسه المنتخب ؟!

لا أجد هذا المطلب إلا من شخص كاره للنادى الأهلى قبل كونه كاره لمحمود الخطيب .

في رأيى أن العكس هو الصحيح حيث أن تدارك الأخطاء وثورة الإصلاح وتصحيح المسار بقرارات حاسمه قوية لن تأتى إلا تحت قيادة “بيبو” الرمز والأسطورة  الأهلاوية صاحب الشعبية الأكبر الذى مازال يلتف حوله الجميع .

شيماء محمد كامل

زر الذهاب إلى الأعلى




أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock