الحياة مليئة بالمواقف والعثرات والإخفاقات والنجاحات عندما نمر بموقف ما فإننا نتعلم ونستفيد من هذا الموقف.
منذ الطفولة عندما أدرك كل منا شغفه بكرة القدم فإن أعيننا أنجذبت لما كان سبباً فى فهمنا وتعلمنا الكثير وهو الكيان العظيم النادى الأهلي الذى علمنا الحياة وذلك من خلال سنوات طويلة من التجارب التى مر بها منذ إنشائه وصولاً إلى يومنا هذا فقد أعطانا دروساً مستفادة فى جميع نواحى الحياة.
الأهلي بتاريخه وإنجازاته ومراحل كثيرة مر بها تعلمنا منه الكثير فقد عرفنا معنى الإنتماء والتفاني والإلتفاف حول كلمة واحدة والتكاتف والإصرار والعزيمة والإرادة وكيفية النجاح وأيضا النهوض من الكبوات.
الأهلي قيمة عظيمة فى حياتنا تعلمنا منه الصبر عند الشدائد و إن بعد الشدة سيأتي النصر والفرح لا محالة، وانه لا وجود لكلمة مستحيل فالمستحيل ليس أهلاوياً طالما سنبذل الجهد والعرق، كما تعلمنا أيضاً أن وقت الازمة لابد أن ننحى الخلافات جانباً.
عرفنا المبادئ والقيم والأخلاق فكان له أثراً إيجابيا على سلوكنا وفي فكرنا وثقافتنا. قد نطلق على الأهلى أنه مدرسة أو جامعة ولكنه معنى أشمل للتعليم وتكوين الشخصية لأننا بكل بساطة
دكتور أحمد السيد
